الشله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا وسهلا بكم في منتداكم

الشله يرحب بكم ويتنما ان ينال أعجابكم
الشله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا وسهلا بكم في منتداكم

الشله يرحب بكم ويتنما ان ينال أعجابكم
الشله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبابي وجميل وبه الكثير من المتعه والفائده
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
اهلا وسهلا بكم في منتدى الشله الشله تتمنا لكم اسعد الاوقات
اخي العضو والزائر ابدا بذكر الله و اتقي الله في نفسك واخوتك مع تحيات تيتو

 

 الحلقة 17 من رواية الرجل ذو اللحية السودااااااء

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Mr. Zak Elmorshady
مشرف
Mr. Zak Elmorshady


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 172
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
العمر : 31
العمل/الترفيه : Network Markting (Two-deal Company)
المزاج : Net worker

الحلقة 17 من رواية الرجل ذو اللحية السودااااااء Empty
مُساهمةموضوع: الحلقة 17 من رواية الرجل ذو اللحية السودااااااء   الحلقة 17 من رواية الرجل ذو اللحية السودااااااء Icon_minitime1الجمعة فبراير 26, 2010 9:22 pm

كانت ساره فى زيارة الى أم على ووقفت معها فى المطبخ تساعدها وهى تعد
الطعام
وأخذت تتحدث اليها وتبث اليها حيرتها ودهشتها وألمها : لا أدرى
ما الذى ارتكبته ؟ لقد قضيت الأيام الفائته وأنا أحاول استرجاع كل ما حدث
بينى وبينه , كل كلمه, كل تصرف صدر منى
تنهدت بضيق وهى تكمل : لا أدرى
لم تغير بهذه الطريقه؟ انه لا يتحدث الى , ويبقى هاتفه مغلق أغلب الأحيان
قالت
الأم بتعاطف : ربما يمر بأزمة كبيره ,يجب ان تتحمليه يا عزيزتى ,قد يكون
هناك متاعب فى عمله , أكثر ما يؤلم الرجل ويهزه أن يكون مسؤلا عن اسره ثم
يجد نفسه فجأه لا يستطيع القيام بواجباته تجاههم
قالت ساره بحيرة : نعم,
لقد لمح لى فى خلال كلامه الى شئ مثل هذا , ولكن ..لم لا يشرح لى طبيعة
الأزمة التى يمر بها؟ لم يخفى عنى مشاكله
تنهدت الأم بأسى وقالت بحسرة
والدموع تلمع فى عينيها : مثل والده تماما ,هو أيضا لم يكن يحملنى همومه ,
وكان يخفى عنى مشاكله , حتى تراكمت المشاكل والأزمات الماليه فوق رأسه ,
ولم أدرى الا وهو فى العناية المركزه , ثم يموت بعدها بوقت قصير
صمتت
قليلا لتستعيد رباطة جأشها , ثم أكملت : ثم يأتى على ليحمل الجمل بما حمل
كما يقولون , لقد بذل جهودا مضنية لتقف الشركه على قدميها من جديد
قالت
ساره بتأثر شديد والخوف يبدو فى عينيها : أعلم أنه يمر بوقت عصيب , لهذا
فلن أقف مكتوفة اليدين وأنا أراه فى هذه الحاله , يجب أن أفعل شئ..أى شئ
اننى
جزء من هذه المشكله , فمنذ أن تزوجنا وهو يصرف ماله ببذخ شديد , لقد أنفق
كل المال الذى اكتسبه من تجديد فيلا والدى , بل وأكثر منه بكثير. هل كان
يريد لى ان احيا كما كنت فى بيت ابى؟ هل يظننى طفلة غنية مدللة؟ مخطئ
..مخطئ لو كان يفكر بهذه الطريقه
ابتسمت الأم مشجعه : لا تقلقى فأنا أثق
به كثيرا , وأعلم أنه سوف يتجاوز تلك الأزمه كما تجاوز ما هو أشد منها
قالت
ساره برجاء : ومع ذلك فواجبى ان اساعده , لذلك فلقد سحبت مبلغا من البنك .
انه مالى جمعته من عملى وليس مال أبى
صمتت قليلا ثم قالت : أعلم تماما
كم تبلغ عزة نفسه وحساسيته الشديده لتلك الأمور , لذلك , أرجوك ساعدينى يا
أمى , خذى هذا المال وقدميه اليه على انه منك , بالتأكيد سيقبله
التفتت
اليها الأم ورمتها بنظرة امتنان وحب كبيره , ثم امسكت يدها بحنان وهى تقول
بابتسامه : سامحينى , لن استطيع ان ألبى رغبتك يا ابنتى , لدى اسباب كثيرة
تمنعنى , أولا , لا يمكننى الكذب ابدا , ثانيا , لو علم على , فسيغضب كثيرا
, فهو لا يتقبل سوى الصدق والوضوح
كما ان هذه الأمور الخاصه يجب ان تظل
بينكما انتما الإثنين فقط , لا يدرى بها اى انسان آخر
خفضت ساره عينيها
وقالت : ولكنى , أخشى أن يفهم موقفى خطأ , ويرفض المال
قالت الأم
مطمئنه : على العكس , سيتفهم الموقف تماما , فقط تحدثى اليه من قلبك بمنتهى
الصدق , فمنك انت سيتقبل أى شئ , وحتى لو لم يوافق على أخذ المال , يكفى
ان يعلم بمشاعرك ومدى حبك ومساندتك له
تنهدت ساره وأمسكت برأسها بألم
واضح وهى تقول : فقط أتمنى أن يعود سريعا
عقدت الأم حاجبيها وقالت
باهتمام : ساره , هل تتألمين؟
قالت : يبدو أن آلام رأسى بدأت تعاودنى من
جديد
ثم همست لنفسها : أظن اننى سأضطر لزيارة الدكتور عبد الرحيم ثانية
....................................
طوال
فترة عمله فى الأسكندريه كان على يتجنب اللقاء بمصطفى, وكلما أرسل له يرفض
الذهاب اليه , فمن وجهة نظره ,لم يعد هناك ما يمكن ان يقال
انهى على
عمله فى الأسكندريه وعاد الى القاهره , ولكنه لم يذهب الى بيته,بل ذهب الى
مكتبه فى الشركه وبقى هناك وحيدا حتى ساعة متأخره ليلا, فلم يكن مستعدا
لمواجهتها بعد , ولم تكن لديه رؤية واضحه عما يمكن ان يفعله ,أو القرار
الذى يمكن ان يتخذه.
وعندما عاد الى البيت, كانت الساعه قد تجاوزت منتصف
الليل بكثير.
دخل بهدوء, وحمد الله كثيرا,فقد كانت غرفتها مغلقه,والبيت
غارق فى الظلام,فأدرك أنها نائمه.
دخل الى حجرة الإستقبال وأغلق بابها
عليه بمنتهى الهدوء وانخرط فى صلاة قيام الليل وذاب فيها تماما حتى وكانه
يصلى بكل ذرة فى جسده ,وبدأت دموعه تسيل وتسيل حتى غسلت وجهه ولحيته ثم
تحولت الى نحيب أليم
وبعد ان انتهى ,غرق فى دعاء طويل يبث فيه الى الله
شكواه ونجواه وألمه وهو يبكى ويتضرع ويتوسل الى الله أن يلهمه الصواب وينزل
عليه الصبر والثبات, وعندما انتهى كانت نفسه قد هدأت وعادت اليها السكينه,
جلس الى سجادة الصلاة ينتظر أذان الفجر ولسانه يتمتم بالإستغفاريحوطه
الظلام والصمت الذى لا يحد منه سوى صوت قفزات عقرب الثوانى بإيقاعه الرتيب
فى ساعة معلقة على الحائط.
فجأة ..شعر بشئ يتحرك خلفه ,فالتفت ليجد شبح
ساره ينهض من على الكرسى الذى خلفه ,تأمل خيالها فى الظلام وهى تقترب منه
ببطء وتنزل على ركبتيها الى الأرض بجواره ,أدرك على الفور انها دخلت الحجره
ولم يدر بها عندما كان غارقا فى الصلاة
قالت بهدوء شديد وكأن صوتها
يأتى من أعماق نفسها : انتظرتك طويلا..ومازلت أنتظرك..طالت غيبتك هذه المره
قال
وعيناه تدوران فى الظلام : عندما يمر الإنسان بوقت عصيب فهو يتوقع أن
يتحمله من حوله
طال صمتها وهى تحدق بوجهه الذى أخفى الظلام معالمه,ثم
نهضت الى ركن الحجره الذى كانت تجلس فيه ,ثم عادت بحقيبه وضعتها على الأرض
أمامه وفتحتها ولكن على لم يستطع أن يتبين ما فيها بسبب الظلام , أتاه
صوتها مغلفا بالدموع وهى تقول : هذا المال مالى,وليس مال أبى ,وهذا الأمر
بينى وبينك فقط , سأكون شريكتك انت وأسرتك فى الشركه بهذا المال , وان لم
تريد شراكتى.....فقط خذه, ولترده لى بالطريقة التى تريد فى الوقت الذى تريد
, وأقسم لك ألا يعلم بهذا الأمر أى مخلوق
طال صمته وكأنه دهرا , حتى
ملأ الغرفة صوت الساعه بخطواتها الثقيله وهو ينظر اليها من خلال ستائر
الظلام ثم سألها ببطء وتفكير : تحاولين انقاذى من الأزمة التى أمر بها ,
وتريدينى أن أسمع لرأيك وأطيعك ؟
أتاه صوتها يقطر بالتوسل والرجاء وهى
تقول : أرجوك..
أكمل بهدوء : تريدينى أن أتقبل ما تأباه نفسى وآخذ مالك
وفى نفس الوقت , ترفضين أن أساعدك لتنقذى نفسك من النار !!
صمتت تحاول
أن تستوعب كلامه فأكمل بجديه شديده : سأعقد معك اتفاق ,اذا استطعت التغلب
على نفسك واجبارها على قبول ما تأباه وبدأت تصلين ..عندها فقط ربما يمكننى
أن أتغلب على نفسى وأكرهها على قبول ما تأباه وآخذ المال من زوجتى.
فهل
تستطيعين فعل ذلك؟
أتاه صوتها يقطر بالدموع وهى تقول بحب طاغى : سأفعل
من أجلك أنت , سأفعل أى شئ
وجد يدها تمتد الى وجهها وكأنما تمسح دموعا
سالت
وبرغم كل هذا أبى الا أن يقض جدار الهدنه ويشعل النار من جديد
سألها
مترددا : ماذا قرروا بشأنك فى المركز؟
انهمر الصمت فجأه حتى بات صوت
عقرب الثوانى فى أذنيه وكأنه قذائف حربيه حتى قالت ساره أخيرا : يريدون
سفرى لأمريكا فى أسرع وقت
اشدت ضربات الساعه فى أذنيه عنفا وضراوه وكل
منهما يريد ان يخترق بعينيه ظلام الآخر ليعرف فيما يفكر
فجأه ...قطع صوت
اذان الفجر الحرب الخفيه الدائره واوقف النيران الرهيبه وهو ينطلق من
المسجد القريب من البيت
قال على معلنا انتهاء اطلاق النار : الصلاة
نهض
قائما وخرج من الغرفه ثم فتح باب البيت لكنه توقف عندما سمعها تناديه :
على
التفت خلفه ليراها على ضوء السلم الذى تسلل الى البيت من خلال الباب
واقفه فى الظلام عند باب الغرفه وهى تقول برجاء : هل ستعود؟
ظل واقفا
يبحث عن اجابه وعندما عجز ترك النار مشتعله وخرج واغلق الباب خلفه
بعد
عدة أيام..........
كانت ساره فى المطبخ تجهز طعام الغداء قبل موعد عودة
زوجها , كانت تتحرك فى المكان ويديها تعملان ولكن عقلها شارد تماما
وعينيها تحدق فى لا شئ , وحركاتها بطيئة تخلو من أى حماس
فجأة شعرت بشئ
يتحرك خلفها ,استدارت فوجدت باب المطبخ المفتوح يتحرك من مكانه ببطء لينهار
من خلفه جسد طويل ارتدت للخلف برعب هائل حتى التصقت بالجداروعيناها
جاحظتان وهى تحدق فى الجثه التى سقطت من خلف الباب امامها على الأرض
,واستقرت على بطنها لاتتحرك,والدماء الغزيره تغرق ملابسها ,ومن وسط ظهرها
يبرز مقبض سكين أسود كبير
شهقت برعب ووضعت يديها على فمها وشلت أطرافها
تماما , فقد كانت الجثه لرجل تعرفه , رجل بلحية سوداء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alshalah.ahlamontada.com/profile.forum?mode=editprofile
حبيب لكن غريب
Admin
حبيب لكن غريب


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 1482
تاريخ التسجيل : 07/01/2010
العمر : 31
العمل/الترفيه : اكتب شعر
المزاج : زي كل يوم

بطاقة الشخصية
العمر: 17
الاسم الحقيقي: أحمد **تيتو**

الحلقة 17 من رواية الرجل ذو اللحية السودااااااء Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحلقة 17 من رواية الرجل ذو اللحية السودااااااء   الحلقة 17 من رواية الرجل ذو اللحية السودااااااء Icon_minitime1السبت فبراير 27, 2010 11:21 am

ايه يا عم ده انت بتحطمني كده

فين 14و15
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alshalah.ahlamontada.com
 
الحلقة 17 من رواية الرجل ذو اللحية السودااااااء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحلقة 3من رواية الرجل ذو اللحية السوداء +الحلقة 4
» الحلقة 19 من رواية الرجل ذو اللحية السودااااااااااء
» الحلقة 18 من رواية الرجل ذو اللحية السوداااااااء
» الحلقة 10 من رواية الرجل ذو اللحية السوداء
» الحلقة 2 من رواية الرجل ذو اللحية السوداء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشله :: الشعر و القصص :: القصص-
انتقل الى: