ذوقها مرة ماراح تسيبها ولا مرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يــــــــا اللـــــه ،،،ما أروع ذلك المنظر

وما أحلــــــــى ذلك الشعور

وما أسمـــــى تلك النفس

حينما نرى أحدهم يقوم بإيقاف صوت الأغنية سواء من التلفاز أو الراديو أو غيره.....

وهو يــودّ سماعها .. ونفسه تهفو إليها

آآآآآهـ ،، إنه مطربه المحبوب ... إنها أغنيته المفضلة ....

وحينما نرى إحداهن تمتنع عن لبس اللباس العاري والضيّق والبنطال

ونفسها تدفعها لشرائها .. وتود لباسه .. فشكله جميل

وهاهي ترى ،، صديقاتها و قريباتها يلبسنه

لكــــــــــــــــــــــن !!

.

.

.

لكــن هناك شيء أعظم من ذلك كله إنه

حـــــــــــــــــــــب اللــــــــــــــــــه

،

،

نعــــم

فقد استشعروا عظمة الله ... استشعروا سماع الله لهم ..
نظر الله إليهم .. ومراقبته لهم

فامتلأ قلبهم خشية وتقدير لله تعالى ...

فامتنعوا عمّـــا يُحـبوا إرضاءً لمن يُـحبوا

فأبدلهم الله لـــذة وحلاوة عجيبة يجدونها في قلبهم وسعادة سيظلوا يشعروا بها كلما تذكروا

هذا الفعل على مر الزمان فلذة الطاعة باقية ولذة المعصية مؤقته سرعان ما تزول .

،

،

يــــاااااااه ،،، ما أجمل تلك اللذة ، وما أروع هذا الشعور..

أحبتــــــي.. جربوا وتذوقوا حلاوة هذه الطاعة ،، لا تحرموا أنفسكم هذه اللذة

ثم اعزموا على هجر ما حرم الله ..

إلى متى أحبتي التسويف وتأجيل التوبة

( سوف أتوب ،، سوف أعمل ،، الله غفور رحيم ...)

هل أنت ضامن عمرك ؟ وأنك سوف تعيش إلى أن تتوب؟

أم هل تأمن مكر الله وعقابه ؟

نعــم صحيح الله غفور رحيم لكنه شديد العقاب أيضاً ، وإن أخذه أخذ عزيز مقتدر.

فوالله نحن لانعلم أي ذنب يكون سبب في دخولنا النار .نعوذ بالله منها.

اقرأوا معي قول ابن القيم رحمه الله وتأملوه جيداً :

(( لُلعن إبليس وأهبط من منزل العز بترك سجدة واحدة أُمر بها . وأخرج آدم من الجنة

بلقمة تناولها . فلا تأمنه أن يحبسك في النار بمعصية واحدة من معاصيه" ولا يخاف عقباها"

دخلت امرأة النار في هرة .وإن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالاً يهوي بها

في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب ، وإن الرجل ليعمل بطاعة الله ستين سنة

فإذا كان الموت جار في الوصية فيُختم له بسوء عمله فيدخل النار .

ــــ كم جاء الثواب يسعى إليك فوقف بالباب فرده بوّاب " سوف" و" لعل" و" عسى"))انتهى كلامه.

فلا تأمنه أن يحبسك في النار بسببأغنية أو لباس عاري

..

أحبتي الدنيا قصيرة والموت قادم لا يفرق بين صغير أو كبير ولا بين مريض أو سليم

وباب التوبة مفتوح فالبدار البدار بالتوبة وتطهير أسماعنا وقلوبنا من هذه الألحان

والمعازف وتطهير ملابسنا من العري

وأن نقدم رضى الله على هوانا ورضى أنفسنا حتى ننعم بنعيم الجنة

ننعم بسماع غناء الحور العين في الجنة

بأصوات لم يُسمع بأحلى ولا أعذب منها في الدنيا

فمن استمتع بسماع الغناء في الدنيا يُخشى عليه أن يُحرم منه في الآخرة فالجزاء من جنس العمل .

حتى ننعم بلباس الحرير والحُلل في الجنة

،،

اللهم أغننا بحلالك عن حرامك وبك عمن سواك
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

اللهم امين بجد لذة جميلة وشكرااااااااا على الموضوع الرااااااااااااااااااااائع وتسلم ايدك روعه

امين يارب

في اجمل من كده مواضيع روعه والله وجازاك الله خيرا

» ادخل ماراح تندم