دعيني احبك

دعيني احبك
دعينى أنتظرك
دعيني انتظر الحياة و أرق ورودى شوقا أهديكي
فيداعب نداها نعومة جفنيكي ويستقر شذاها بين عذوبة شفتيكي
وتبوح لك فى صمت في وجلٍ . في خجلٍ
بغيرتها من حمرة وجنتيكي
دعيني احبك
دعيني أناجيكي يا من سكنت قلب عاشقك
يا قمرا أضاء وهجه ظلمة الليل
ملاكي يا قمرا يناجى ضياه حياتى ونورِ عيني
يا بحرا من النور انساب يُسعِدُنى
يا ضمةُ عشقٍ تُحييني يا ليل شوقٍ يُناديني
يا شاطئ النفس ..
يا نهرا يجرى هواه بعمقى .. يا لقاءا هو غاية التمنى .
يا عشقا هو غاية جنونى .. يا وجدا يكاد يفنيني ..
يا بدرا يسكن فى حضن ليلي .. يا اقرب من صمتى .. لفمي
ومن شعرى لجبيني يا قمة وجدى وحنيني ..
أحبك يا قلبا ويلي ان عنه الايام تقصيني
حبيبتي أعذريني ومنك أتوسل أن تسامحيني
أجبرني اليك أن أنطق وأدعوك حبيبي .. حنيني
لكن عزائي أن قلبك أحن من أن يشقيني
دعيني أحبك
.
دعيني

دعينى اداعبك
نعم اداعبك
فهل اتغزل فى غيرك ؟
اكيد لا احد غيرك انت يا حبيبتى
نعم حبيبتى
كيف تتسالين حبيبتى عن من اتغزل ؟
وهل يوجد قمرا غيرك ارى فيه احلامى ؟
هل غيرك مصدرا استمد منه عذب كلامى ؟
هل غيرك وطن لى انشر فية كتاباتى ؟
وارى فيه مراياتى ؟
اجيبى ان استطعتى
اقنعينى بانه يوجد غيرك ملكة لقصرى
او اميرة لاحساسى
كيف لا اتغزل ؟
كيف ؟
كيف اقف امام هذا الجمال والحسن صامتاً لا اتكلم ؟
احيانا يكون الصمت اجمل
ولكن
اخاف ان يمر الوقت ولا اعبر لك عن مشاعرى
وعن ما يدور ببالى
حبيبتى
اجعلينى مرايا تنظرين اليها كل يوم
او مشطا يمر بشعرك كل يوم
او اسورة تلتف حول يدك الساحرتين
او خاتما يلتف حول اناملك الرقيقة
اجعلينى هوايتك المفضلة التى تمارسينها كل يوم
اجعلينى فيلما مفضلا تشاهدينة كل يوم
اجعلينى طفلا ومررى يدك على شعر كل يوم
اجعلينى طفلا
لا فانا من يوم حبك اصبحت طفلا
لا يشعر بالايام
يعيش دوما بعالم الاحلام
فانا اولد كل يوم
كل لحظة تكونين معى
سيدتى
سامحينى
فانتى نارا تجتاح نفسى
وانتى جيش يحتل قلبى وكيانى
ولكن اجمل احتلال واطول احتلال
عفوا
سوف اصمت
سيطر جمالك على
فلا استطيع الكلام
اخرسنى بسحرة ولطفة
ولكن
انا ايضا اريد ان اتغزل
فالنظرة لتلك الساحرتين
غزل
ما اجملها من عينين
تاخذنى الى عالم النسيان
تفقدنى الوعى
تشعرنى بانى اعيش ولا اعيش
ينتابنى فى قلبى شعور رقيق
كارض قاحلة نزل عليها المطر بعد قرون
دعينى انظر اليها فى صمت
فتتحدث لغة العينين
لتبدأ لغة الشفتين
وتذوب شفتى فى شفتيك

فما اجمل شفتيك هذه اللحظة
اراها رائعة
كخلية النحل التى يتدلى منها العسل
فهل تسمحى لى ان اذوق العسل ؟
ام تسمحى ان امتص رحيق الازهار
أو ارتشف ماء الانهار
أو أقبل ورق الاشجار
نعم فهى رطبة مثل الورقة الخضراء
دعينى اقبلك
حبيبتى
لم اشبع
اتسمحى لى بقبله اخرى
لعل الزمن يقف طويلا عند هذه اللحظة
وايضا لم اشبع
ارى الخجل فى عينيك
لا تخجلى منى ...
فتلك فرصتى الوحيدة
لكى اكون او لا اكون
فى عالم حبك
تلميذا
او اكون لا شئ فى فيض حبك