احبك بلغة السلاح والحرب
منذ اللحظة الأولى التي رايتك فيها وأنتِ
ترسلين سهام الحب
القاتلة,
التي لم تستطع صدها تلك الدروع المحيطة بقلبي,
حاولت أن اهرب إلى القلاع والحصون
وأن ابني الخنادق والجسور لم أستطع ,
لأن عيونك حبيبتي كانت تدفع بجيوش
الخجل والحياء
إلى أن أصحبت أسيرا في سجن عينيك حبيبتي.
لم أفكر يوما في الحرية من سجن الحب الأبدي,
ما كنت أحسب أن للأسر نهاية,
لأن جريمتي كانت شنيعة,
أحببتك بقسوة
وغمدت الحب في قلبي بقوة الوفاء الأبدية,
كنت احسب أن عقوبتي السجن المؤبد في زنزانة قلبك.
لماذا حكمتِ علي بمغادرة سجونك النرجسية؟!
أليست العقوبة على المجرم!!!!
أرسلت حمامات السلام لتوصل رسالة
حبي ووفائي وعشقي للأسر الجميل,
لم يعد للسلام بيان.
عشقي لزوايا ذلك السجن,
قادني لخوضِ
الحروب والمعارك
لأعود إليه بروح الحب الندي.
حملت راية الحب الخالد
وبدأت الحرب,
أطلقت صواريخ الغزل
وقنابل من كلمات الحب والعشق,
وألغام من نظرات الشوق,
لكن تفاجأ (ت) بأن لديكِ أحدث تقنيات الصمت
التي أبطلت مفعول تلك الأسلحة المسالمة.
لدي معنى خاص للأسر, عشقته حتى الجنون,
فلن تقف أمامي أي عوائق سأجرب كل الأسلحة
فترقبي أسلحة حبٍ نووية
تعيدني لزنزانة قلبك الطاهر.
تحياتي ملاك الحب