طارق الشيخ كفى نفسك

كنت ماشي فى يوم جراحى جوا قلبى معلمه
والدموع على خدى نازله وعينى ليها مسلمه
قولت ادعى ربنا ورفعت ايدى للسما
التقيتنى فجاه واقف عند باب المحكمه
ناس كتير متجمعين الحيره ماليه وشهم
كلهم مستنين والخوف بيجرى فى قلبهم
قولت ادخل لما اشوفهم وابقى واحد منهم
شوفت قاضي وخلق واقفه وصوت بينده محكمه
شوفت ام ضانها واقف كان قريب منها الحديد بينو وبينها عايزه تاخدو فى حضنها
الدموع مالين عنيها والقلق باين عليها
قلبها محروق عليه ابنها ضاع منها
فضلت تصرخ تدعى وتبكى والا حدش كده حاسس بيها
وادى اب علشان بناتو مدى ايدو للحرام
النهارده بيشكى حالو من هيسمعلو كلام
خاف عليهم من الزمان قال يسيبهم فى الامان
باع ضميرو وغصب عنو كل ده فى لحظة شيطان
واهو دلوئتى بيبكى وخايف من الى هيحصل تانى كمان
شوفت شاب يا ناس بيبكى فى القفص لما جابوه كان بيحلم يبقى حاجه
كان امل امو وابوه
جم صحاب السوء خدوه وبكلامهم غيروه ناسوه كل عزيز وغالى وفى طريقهم ضايعو
ولما فى وقت الشده احتاجهم اتخلو عنهم وسابو
وادى واحد فوق كتافو حمل اتقل من الجبال
انتهت يا ناس حياتو وفى رقبتو كوم عيال
وصلوه اخر الطريق مين يقول انو بري كلمه واحده القاضي قالها ضيعتلو كل شئ
مين بقى حس بجرحو ونارو وهو فى دمعو لوحدو غريق
شوفت اطفال والبرائه جوا منهم محبوسين
تاهو فى الدنيا الكبيره وهما لسه صغيرين
سكه واحده الى جابتهم فى الدموع يا ناس رامتهم
مقطوعين فى الدينا ديا والشوارع هى بيتهم
والا فى حضن حنين طيب فكر يوم يمسح دمعتهم
ياللى فاكر انك انته بس لوحدك فى العذاب لا تعالى فى ناس كتيره ده انته ورقه من كتاب
قول يا رب وهتلاقيه عيش وخلى ايمانا بيه
ده الى شايف جرح غيرو جرحو هو يهون عليه
احمد ربنا مهما ادالك واوعى تقولو يارب ده ليه