فى الوقت الذى تسابق فيه العشرات من شباب الفيس بوك فى مناصرة ترشيح البرادعى رئيسا للجمهورية، دشن آخرون حملة شعبية على الفيس بوك يعلنون فيه رفضهم لترشيح البرادعى وكل من يدعمه تحت عنوان (لا للبرادعى رئيسا للجمهورية).
وقال مؤسسو الجروب إنه لا يجوز مطلقا أن نختار شخصا لقيادة هذا البلد المستقر لمجرد توليه مراكز علمية مرموقة، مضيفين أن البرادعى هو الذى أعطى الضوء الأخضر لدخول الولايات المتحدة الأمريكية بمساعدة قوات التحالف إلى العراق بزعم امتلاكه أسلحة الدمار الشامل،وطالما تساهل فى هذا القرار الذى أدى إلى تمزيق دولة بأكملها فمن السهل أن يتساهل فى تحديد مصير مصر ويسلمها إلى الأعداء وذلك على حد قولهم.
وأضافوا: "أن منصب البرادعى السابق كأمين عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ما هو إلا منصب لخدمة الدول الكبرى، وذلك بتوفير الخدمات الفنية والغطاء القانونى للقيام بكل الإجراءات التى تحول دون خروج أى دولة من سيطرة نفوذ هذه الدول الكبرى".
كما وصف مؤسسو الجروب ترشيح البرادعى رئيسا للجمهورية بالسذاجة والانتهازية قائلين "من يرد أن يكون رئيسا لمصر، فهو غير مدرك لمجريات الأمور السياسية الدولية ومنعدم الهوية يريد الشهرة فقط والاستمتاع بمكانته فى الأوساط الدولية وبين صناع القرار".
وقد وصل عدد أعضاء الجروب إلى 99 عضوا يقومون بالدعاية للحملة فى معظم الجروبات الأخرى المناصرة للبرادعى تحديدا والتى تصل عدد أعضائها نحو 4000 عضو وصفوا هذه الحملة بأنها مأجورة من قبل الحزب الوطنى خوفا من ترشيح البرادعى.
وقد أضاف مؤسسو الجروب صورة مطولة للحملة عليها وجه البرادعى مكتوب عليه "مرفوض بالتلاته "فى مواجهة الرئيس العراقى المخلوع صدام حسين وبأسفلهما صورتا العلمين الإسرائيلى والأمريكى".