رواية (حكايتي معاه) سعودية رومنسية خياليه

روايتي الاولى (حكايتي معاه ) رواية سعودية
اود ان اقدم لكم رواية (حكايتي معاه)التي خططتها بقلمي المتواضع لاول مرة واتمنى ان تحوز على رضاكم

(ملاحظة في كل بارت سوف يقوم بطل من ابطال القصة بالتحدث عن نفسه)

بداية رجعت للبيت بعد تعب اليوم كان عندنا بالبنك شغل اضافي

بصراحة كنت ميته جوع لاني على لحم

بطني من الصبح جتني فكرة ليه ما اتغدى ويا امي

وابوي عشان افاتحهم بموضوع تكميل دراسات

عليا بلندن بس انشاللله يوافقون ركضت

على غرفة امي وابوي وضربت الباب بادب كان

يجيني صوت امي الي كله نوم :مين وش ذا الازعاج

الواحد ما يقدر يرتاح ببيته جاوبتها
:يما انا لمى ابيك..ما كملت كلامي لانها

فتحت الباب وهي معصبة :قسما بالله يا لموه اذا ما انقلعتي الحين لاتوطى ببطنك

.وسكرت الباب بوجهي كالعادة الحين بالله عليكم هذي حالة الواحد يجي من الشغل

تعبان ومهموم ويلاقي هذا الاستقبال من اهله الحين اكيد انكم تستغربون وتقولون

مو موعقوله ام تسوي ببنتها الوحيده كذا اقولكم ترى ما شفتوا شي هذا اقل شي سوته

لي قلت لنفسي اروح ادور شي اكله اصرف لي وبالفعل علطول رحت المطبخ

وسالت ميري(هذي شغالتنا)بس للاسف كان الغدا سمك طبعا حطيت حرة امي

بميري المسكينه الي ما بيدها شيء سواء انها عبده مأمورة اتغدى

بره احسن بس وين جوالي علشان اقول لراجو(هذا اسم السواق)بس الجوال اختفى

لايكون نسيته ببنك لا ياربيه ما لي مزاج ارجع للبنك توني جاية منه لبست

عباتي وبسرعة رحت للسيارة لقيت المسكين راجو واقف برة لانه المسكين

يتعيجز يدخل يغير ملابسه لاني ادق عليه بمجرد وصولي للبيت باقل من خمس

دقايق والبركة بالوالدة قلت له: راجو ارجع للبنك بسرعة واول ما وصلت للبنك

ركضت بسرعة خياليه لمكتبي وما حسيت بنفسي الا وانا صاقعة

بجسم ضخم يا ربيه والله فشله وش بيقول عني ذا الحين عميا والا ما تعرف

تمشي يا الله تجيني حالات لفيت عليه بعتذر ويا ليتني ما لفيت كانت كلمة

وسيم شوي بحقة كان طويل وحنطاوي ومسوي سبايكي بشعره ولابس

تي شيرت اورنج وتراوزر جينز لو ويست يعني كان خقاق لاتفهموني

غلط انا مو من طبعي اقز بخلق الله انا اغض البصر بالعادة بس هذا غير

فيه سحر اذا شفتوه راح تعرفون فزيت على صوته الجذاب ياي يجنن

وهو يتكلم :عفوا اختي مضيعة بوجهي شي حمقت عليه وقلت :والله ناسية

جوالي بالمكتب وجاية اخذه ممكن تبعد ابتسم وقال:وما لقيتي تدوري جوالك

الا بوجهي لهالدرجة انا وسيم

صرخت بوجه :لو سمحت لا تعطي نفسك اكبر

من حجمك ويالله فارق قالي وهو يحاول يخبي

ضحكته:مو كانه هذا جوالك ؟ المسكين

ما حس الا والجوال مسحوب

من يدة انا ما كنت خايفة ع الجوال كنت خايفة

ع الارقام الي مخزنه فيه لان اغلبها ارقام خقة الشفل واذا ضاع اروح

فيها وطبعا تشكرت منه وركبت السيارة وانا احس بمشاعر جديدة لاول

مرة احس فيها معقولة انا احب لا مستحيل ليش لا مو انا بنت حالي

حال البنات يوه الحمد الله والشكر وين راح تفكيري تلاقينه الحين

مو حاطك بباله صدق ما عندي سالفة اروح املي بطني احسن

لي وبالفعل قلت لراخوا يا خذني على ابل بيز بس طول الطريق انا

حاسة ان فيه سيلرة قاعدة تلاحقنا بس مدري ليه شلت هذا الشي

عن بالي لاني كنت ميته جوع اول ما وصلت للبطعم جاني الويتر

وهو يرحب فيني ويقولي تبين طاوله حق كم شخص قلتله اثنين

والحمد الله كان فيه طاولات فاضية عطاني المنيو وطلبت

وفجا الا بنفس الوسيم الي بالبنك واقف قبالي ويأشر على الكرسي

بصراحة كنت متفاجأة من حركته الجريئة مهما كان احنا بالسعودية

مو بامريكا علشان يقعد معاي قال : يالاختي ما تعرفنا انا تركي ومد ايده

ناوي يطول السالفه طبعا سفهت ايده هذا الي ناقص صحيح اني افتش

وعبايتي مزينة بسما كنت اتجاوز الخطوط الحمرة وقلت له بابتسامه

ما ادري من وين لعت اقولكم بهذيك اللحظة حسيت اني مخدرة:

معك لمى قالي بابتسامه جذابة :عاشت الاسامي جيت برد الا بولد عمي

مشاري يعطيني ذاك الكف الحار انا نضرب انهان بمكان عام انا الي حتى

امي وابوي ما يتجرؤون يمدون ايدهم علي يجي ذا ويمدها جيت بهزأه

وبوقفه عند حدة بس الاخ حول على تركي المسكين وطايح فيه ضرب

يا ربي قاعدين يتضاربون بس الظاهر ان مشاري ما قدر

على تركي لان تركي كان جسمة كلة

عضلات يعني جنتل بمعنى الكلمه ففكر

الاخ مشاري انه يرجع يستقوي علي وبالفعل جرني من ايدي قدام كل الناس

وانا بصراحة كنت ميته خوف لاني اول مرة اشوف مشاري معصب كذا

وركبني سيارته البي ام دبليو بس بوصف لكم شكلي وشكل مشاري

(بصراحة كنت ضعيفة وطويله بعض الشي وكانت بيضة بس

مسويه برونزاج وكان شعري ناعم وقاصته مدرج

وعيوني واسعة وفمي وخشمي كانوا صغار)اما مشاري

(كان طويل يعني اطول مني بشوي وكان ابيض

وشعره ناعم بس مو طويل يعني ينقال عنه وسيم)

اما بالنسبه للحالة المادية كنا مرتاحين ما ديا اما بالنسبة لابو مشاري

كان مليونير نرجع لما ركبت سيارته

سكر الباب بصوت عالي قلت بنفسي

لا هذا مصخها بوقفة عند حدة وقبل

لا اتكلم قال:سمعي يا لمى خليك طول

الطريق ساكته ازين لك لاني مو طايق منك ولا كلمه كنت في حال لا يحسد

عليه ما قدرت اعترض اخيرا وصلني للبيت بس مو هنا المشكلة المشكلة ان

الاخ ناوي ينزل معاي يوه يمكن يقول لابوي لان لو قال لابوي ما راح يفكني

منه الا القبر ابوي مرة شديد بهالحالات قالي بصوته الخشن الي ما اطيقه

سبحان الله عكس تركي بكل شي :اسمعي يا بنت

العم اليوم بجيب الوالد يجي

يطلبك رسمي وبقوله يخلي الملكه اليوم والعرس الاسبوع الجاي وقسما يالله

اذا سمعتك يا حمارة تقولين لا لاروح اعلم عمي عن خويك الي كنتي معاه

صدق انك مو متربيه بس لا زم اربيك يا بنت ال ..قاطعة صوت

كان ورانا من زمان : مالحمار الا انت والله ما تاخذها الا على قص رقبتي فاااهم


نهايه البارت الي اتمني انه يعجبكم وانتظر ردودكم وتعليقاتكم وتوقعاتكم علشان اكمل والا لا